كيف تبني مدارس التكوين جيلاً مستقبلياً عبر الأنشطة التعليمية والرحلات والتقنيات الحديثة؟
تسعى مدارس التكوين إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم الأكاديمية والشخصية من خلال مجموعة واسعة من البرامج الحديثة. تبدأ هذه التجربة من تنظيم رحلة تعليمية للطلاب تتيح لهم التعرف على مفاهيم جديدة خارج الصف الدراسي وتعزز لديهم حب الاستكشاف والبحث. كما تحرص المدرسة على بناء علاقة متينة بين ولي الأمر والإدارة من خلال اجتماع أولياء الأمور بالمدرسة بشكل دوري، الأمر الذي يساعد في متابعة مستوى الطلاب وتحسين أدائهم بشكل مستمر.
تركز مدارس التكوين على تطبيق مفهوم تعليم المستقبل في مدارس التكوين، وهو نهج يعتمد على دمج التكنولوجيا في التعليم، وتقديم أساليب مبتكرة ترفع من مستوى مشاركة الطلاب في العملية التعليمية. إلى جانب ذلك، يتم تحديث أخبار الطلاب في مدارس التكوين بشكل مستمر لإبراز إنجازاتهم، الأنشطة التي يشاركون بها، والبرامج الأكاديمية التي يحققون فيها تقدماً ملحوظاً.
وفي إطار دعم الجوانب الاجتماعية والإبداعية لدى الطلاب، توفر المدرسة مجموعة واسعة من أنشطة ورحلات المدرسة التي تهدف إلى تعزيز مهارات التواصل والعمل الجماعي، إضافة إلى صقل شخصياتهم من خلال تجارب تعليمية ممتعة. هذا الاهتمام المستمر بالأنشطة يجعل مدارس التكوين ضمن أفضل مدارس عمان من حيث جودة البرامج التعليمية والتربوية.
كما تلتزم المدرسة بتقديم مستوى راقٍ من التعليم يناسب المعايير المتقدمة المتوقعة من مدارس خاصة في عمان، حيث تجمع بين المناهج الحديثة،والأنشطة التفاعلية. وتعد الأنشطة الصفية واللامنهجية جزءاً أساسياً من منظومة التعلم، ولذلك تمنح المدرسة اهتماماً كبيراً بتطوير أنشطة تعليمية للطلاب تساعدهم على التفكير النقدي، وتنمية الإبداع، وتطوير المهارات الحياتية اللازمة للمستقبل.
من خلال هذه المكونات المتكاملة، تواصل مدارس التكوين تعزيز جودة التعليم وتقديم تجربة تعليمية تجعل الطلاب أكثر استعداداً لمواجهة التحديات الأكاديمية والحياتية في مختلف المراحل.